كلُّ شيءٍ ها هنا ..
حلوٌ … جديدُ
هذه رؤياي..
واشتقت لها
فيها هنا
موتٌ جميلٌ..
وشهيدُ
كان ما كان
ولا شيء.. سوى
ما كنتُ أهوى..
وأريدُ
كل أشيائي هنا موجودة حتى دموعي
واشتياقي
والبريدُ
لم أزلْ أحمل عنواني كوشمٍ في جبيني
فالقريبُ الآنَ
عن بُعدٍ يراني
ويراني.. في القريبين..البعيدُ
لا أرى منفاي منفىً
أنا في جنةِ عدنٍ
وعلى عرشٍ
أرى..
يحسدني فيها
على العرش الرشيدُ
ربما أطلب موتًا اخرًا
أو
ربما مما اعتراني..
استزيدُ
ساعةُ الصفرِ أتتْ
والمجدُ عندي
وحده عندي..
هو الشيءُ الأكيدُ !!! توفيق قسم الله
حفظك الله يا توفيق الحكيم الاريتري ….انها أروع قصيدة للشهيد الذي وهب حياته للوطن انها تحفيز جميل للتضحية وبذل العطاء….ليتني استطيع ان اعبر مابداخلي من عشق لقصايد انت تكتبها وهي حكم بل بلاغة لغوية وبترنيمة متناغمة تسمع من به صمم